يُصنع السميد أو السميذ (بالإنجليزية: Semolina) من القمح الصلب القاسي، ويُعرف أحيانًا باسم السوجي، وهو نوع من أنواع الدقيق المعروفة، إلّا أنّه أخشن من الدقيق ذو الاستعمالات المتعدّدة، ولونه يميل إلى الذهبي، كما يُنتج في المصانع تبعًا للخطوات الآتية:
تُجمَع كمّيات من القمح الصلب وتوضع داخل مطاحن خاصة، ويُشار إلى أنه يختلف القمح الصلب عن القمح العادي المعروف بلونه الذهبي.
تُكسر حبّات القمح بواسطة بكرات مصنوعة من الفولاذ ذات أخاديد.
يُنتج السميد بحيث يكون ملمسه خشنًا عند مقارنته بالطحين الذي يُشبه قوامه قوام البودرة.
يُمكن صنع السميد المنزلي بطرق تقليدية، كما يأتي:
يُصنّف السميد إلى بعض الأنواع الرئيسية، ويختلف كل نوع عن الآخر في الخشونة والقوام، إضافةً إلى طبيعة الاستخدام وهذه الأنواع هي:
يُعدّ هذا النوع خشنًا كما يُشير اسمه، وذلك بسبب احتواءه على حبّات مطحونة بحجم كبير، ويُستخدم في صناعة المعكرونة والكسكس.
يكون ملمس السميد الناعم حريريًا، وذلك بسبب طحنها بصورة أكبر، وخلوه من الحبات المطحونة بحجم كبير، كمايُستخدم السميد الناعم في الحلويات للحصول على منتجات دسمة.
يُعرف تجاريًّا بكريم القمح ويُنتج من معالجة القمح الأبيض ويكون مظهره خشنًا، إذ تتراوح أقطار حبيباته ما بين 0.25-0.75 ملم، إلّا أنّه يتحوّل إلى عصيدة طرية بمجرّد غليه بالماء، كما يشيع استخدامه في مناطق أوروبا وأمريكا الشمالية.
تُصنع بعض أنواع السميد من مواد غذائية غير القمح، كالذرة والأرز على سبيل المثال.
يحتوي السميد على كميات عالية من فيتامين ب (حمض الفوليك)، لذا يُمكن الاعتماد عليه كمكمّل غذائي عن طريق إضافته إلى الأطعمة اليوميّة، وتكمن أهميته للحامل بأنه يضمن نموّ صحيّ للجنين، إضافةً إلى ذلك، فالسميد من الأطعمة الغنيّة بالبروتين دون القلق من ضرر الدهون المشبعة، كما أنّه غني بالحديد.
ويُنصح مصابي حساسية الجلوتين بتفادي تناول السميد، لاحتوائه على كمّيات عالية منه، ويُوضّح الجدول الآتي القمية الغذائية لكل ⅓ كوب من السميد، أي ما يعادل نحو 56 غرام:
يُمكن استخدام السميد في تحضير الأطعمة الآتية: