يَشيع استهلاك لحم الضب في العديد من العديد من المناطق حول العالم، ويُمكن أن يوفر هذا العديد من الفوائد الصحية للجسم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه لا توجد دراسات علمية كافية لتأكيد هذه الفوائد، والتي من أبرزها ما يأتي:
إذ يُعد لحم الضب مصدرًا غنيًا بالعديد من العناصر الغذائية، مثل؛ البروتين، والزنك، والحديد، وغيرها، بالإضافة إلى احتوائه على كمياتٍ قليلة من الكالسيوم، والفوسفور، والنحاس، والمنغنيز.
إذ يحتوي لحم الضب على نسبٍ مرتفعة من الزنك الذي يُساهم في تحسين الاستجابة المناعية في الجسم، ممّا يُساعد على تقليل احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض، بالإضافة إلى أنَّ امتلاكه خصائص مضادة للأكسدة يُمكن أن يُخفف من حِدة الالتهابات، وتلف الخلايا الناتج عن التعرض للجذور الحرة.
إذ يحتوي لحم الضب على نسبة عالية من الحديد، الذي يُساهم في نقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، كما أنَّه يحافظ على عمل خلايا الجسم بشكلٍ صحيح، وبالتالي إنتاج الهرمونات التي يحتاج الجسم.
إذ يُعد لحم الضب مصدرًا غنيًا بالبروتين، ممّا يُمكن أن يُساهم في الشعور بالامتلاء لفتراتٍ أطول وتقليل الشهية، بالإضافة إلى مساهمة البروتين في خفض مستويات هرمون الجريلين المسؤول عن الشعور بالجوع.
لا توجد دراسات علمية كافية حول الآثار الجانبية والأضرار الصحية المحتملة لأكل لحم الضب، ولكن في حال تناولها دون طهيها جيدًا يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض المرتبطة بعدوى السالمونيلا، أو الإشريكية القولونية، أو المكورات العنقودية الذهبية، وغيرها، ممّا يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالتسمم الغذائي والتعرض لبعض الآثار الجانبية كالغثيان، والقيء، والإسهال، وغيرها.
توجد العديد من أنواع لحوم الحيوانات التي يُمكن استهلاكها بدلًا من لحم الضب، ومن أهمها ما يأتي: