الفرق بين العصير والنكتار

الفرق بين العصير والنكتار
(اخر تعديل 2023-06-21 01:10:47 )

يختلف كل من العصير والنكتار والشراب في طريقة الصنع، والقوام، والفائدة، بالإضافة إلى كمية العصير الطبيعي المستخدمة نسبة إلى الماء، وفي ما يأتي توضيح لذلك:


العصير

يحتوي العصير على السائل الطبيعي المُستخرج من الفواكه ويُصنع بشكل مباشر من الفواكه، إذّ يتميز عصير الفاكهة باحتوائه على العناصر الغذائية المفيدة الموجودة في الفواكه بشكل طبيعي مثل الفيتامينات، والمعادن، والعناصر الغذائية الموجودة بشكل طبيعي في الفواكه، وعادةً ما يكون عصير الفواكه عبارة عن عصير فواكه نقي 100% أو قريب منه، وقد يحتوي بعض الأحيان على السكر الإضافي ولب الفاكهة.


النكتار

النكتار هو عبارة عن شراب غير غازي يحتوي على نسبة من عصير الفواكه ويضاف إليه كمية من الماء، والمحليات، ومكونات أخرى ويكون قوامه أكثر كثافة وأقل نقاءً من العصير.


الشراب

يحتوي الشراب على كمية كبيرة جداً من الماء، والمنكهات، ويحتوي على نسبة عالية من السكريات وقيمته الغذائية قليلة مقارنةً بالعصير والنكتار.


فيما يلي طريقتي صنع العصير:

  • الطريقة المنزلية: يتم صُنع عصير الفواكه منزلياً باستخدام العصارة اليدوية مع إمكانية إضافة البعض من أنواع الفواكه أو الخضار المختلفة لعمل مزيج من عصير الفواكه الخاص.
  • الطريقة التجارية: توضع حبات الفواكه الناضجة جداً والطرية في عصارات الفاكهة حيث يتم عصر كل السوائل فيها ثم القيام بعملية البسترة من أجل جعله طازجاً لأطول فترة ممكنة وحماية العناصر الغذائية فيه والحفاظ على جودته.


لأنَّ عصير الفواكه النقي 100% أكثر صحة لجسم الإنسان، فهو لا يحتوي على إضافات أو نكهات زائدة وكميات كبيرة من السكر كما أنَّه يضمن الفرد الحصول على العناصر الغذائية والفيتامينات في النظام الغذائي عند شربه.


هنالك العديد من السلبيات والإيجابيات لِشرب عصير الفواكه ومنها:


سُهولة الحصول على العناصر الغذائية

يُعاني الكثير من الأشخاص الصعوبة في الحصول على العناصر الغذائية الكاملة في النظام الغذائي من الفواكه، والخضروات بالكميات الموصى بها يومياً، إذّ يُعد شُرب العصير طريقة سهلة للحصول على العناصر الغذائية الموصى بها يومياً، تحتوي العديد من العصائر على فيتامين سي، وبيتا كاروتين، وحمض الفوليك، والسيلينيوم وغيرها من العناصر الغذائية.


الافتقار إلى بعض المغذيات

تحتوي حبة الفاكهة الكاملة على نسبة عالية من الألياف، ومن الجدير بالذكر أن 90% من الألياف الموجودة في الفواكه يتم فقدانها أثناء عملية العصر، حيث يتم فقدان غالبية الألياف غير القابلة للذوبان، كما يتم فقدان مضادات الأكسدة التي ترتبط بالألياف أثناء عملية العصر، إذّ أثبتت الدراسات أنّ زيادة الألياف في النظام الغذائي وخاصةً الألياف القابلة للذوبان تُساهم في تحسين مستوى السكر في الدم والكوليسترول.


الاحتواء على نسبة عالية من السكريات

تحتوي عصائر الفاكهة على كمية كبيرة من السكر، حيث تم ربط سكر الفركتوز وهو أحد السكريات الطبيعية في الفواكه بارتفاع نسبة السكر في الدم، وزيادة الوزن، وزيادة الإصابة بمرض السكري النوع الثاني.